Published Articles by May Alsouz

اسمع بقلبي - بقلم مي السوز
Listen with my heart - by May Alsouz  

خلعت قلبي من مكانه بيدي يوما ووضعته في صندوق حديدي محكم.... 
إقفلته مع شوق سنين لن تعود أبدا .
أغمضت عيني ... رسمت خطا جديدا .. غيرت مجرى النهر !! 
مضت شهور.. غادرت الطيور أعشاشها 
وفجأة ..! 
عُدت ونصبت خيامك قرب مخيمي.! 
اشيح بوجهي عنك .. أغمض عيني كي لا أراك .! أحبس دمعة ساخنة بين قضبان الحزن الأبدي لأمنع تلك اللؤلؤة الغالية من السقوط . 
ومضت شهور .. ثم سنون...!! 
ابحث عن عصاتي .. احاول الوقوف بصعوبة .. انظر الى النافذة .. اجد زهورا حمراء قطفت تواً.! ورأيتك عجوزاً تلوح لي بيدك من بعيد !! وسمعت ذلك النداء الأبدي .!
وللمرة الاولى ! وبعد تلك السنين الطوال لوحت لك بيدي.! ولان قلبي في زنزانته الظلماء الموحشة . 
يريد الخروج...يريد التحرر... لأستنشاق الهواء العذب ليوم واحد قبل ان يموت اختناقا في الصندوق المظلم ..! 
بيدي المرتجفة أمسك المنضدة ...
ابحث عن نظاراتي ... ارتديها 
ابحث عن المفتاح .. فلا اجده..! 
هاهو بيد حفيدتي الصغرى !!
أمد لها يدي .. تأبى بإعوامها الثلاثة ان تسلمه لي ..
فنظرت اليها بحنان ... ثم الى الطيف البعيد ..
نعم ... مازالت اسمع بقلبي صوت النداء كجرس رنان .. 
وأخيرا .. التقت العيون ... وتدحرجت اللؤلؤة
الكبيرة على خدي المجعّد ..ثم سقطت بحرارة قلب امرأة عاشقة في العشرين ..
وكانت .......
دمعة غفران كبيرة غسلت معها كل أحزان الماضي وقسوته!!!!! 
نشرت في مجلة المرأة / العراق 2001
Almar'a Magazine - Iraq -2001 



TO MY DEAR LATE FATHER
BY: MAY AL SOUZ

TO THE DEAREST SOUL
WHERE PEACEFULLY IT LAYS
HE HELD MY HAN AND
SHOWED ME THE WAY
WITH WORDS OF LOVE
ADVICE AND PRAY
I STEPPED TO WALK
THEN RAN TO PLAY
DON’T BE AFRAID LOVE
AND DO AS I SAY
JUST HOLD MY HAND
YOU CAN MANAGE MAY
IF YOU PASS THIS STEP
YOU’LL FIND YOUR WAY
YOU FILLED ME WITH CONFI-
DENCE DAY AFTER DAY
INCAPABLE THEN
NOT HESITANT TODAY
TO COPE WITH LIFE
MAKING MY OWN WAY
GUIDED BUT BY YOUR WOR-
DS TO REACH THE SAFEBAY
DO GUARD ME FATHER
FROM HEAVEN WHERE YOU STAY
I MISS YOUR HEART NOW
I NEED YOUR WISE SAY
PLEASE ALWAYS SHIELD ME
DO NOT STOP YOUR PRAY
PROTECT ME FROM EVILS
WHO FILLED THIS LIFE PLAY
I’M ALWAYS NEAR YOU GIRL
FROM CRADLE TILL HAIR IS GREY
MY THIRD LITTLE CHILD
MY CLEVER WILLFUL MAY
DON’T THINK OF HARD TIMES
LOOK FOER A NEW DAY 
NOW KEEP YOUR MARCH ON
FOR THIS IS NOT A PLAY
AND I’LL BACK YOU UP 
IN LIFE TILL DOOMS DAY
BLESS YOUR SOUL DAD
YOUR MESSAGE IS MY RAY
PUNCTUAL IN TIME
WITH NOT A DELAY

Your loving daughter 

Published in  Iraq in the Baghdad Observer -2000
 

 

وجه في الزحام 
قصة قصيرة بقلم مي السوز
2024/10/10 
 
    الساعة الرابعة عصرا ،    ساعة الذروة  وانتهاء الدوام وحركة  المرور المزدحمة  المملةو الرتيبة نفسها  ..  الاشارة حمراء ..  اتوقف   بسيارتي لدقائق انظر  الى النافذة اليمنى  ارى حافلة كبيرة   تقف قرب سيارتي ..  ..انظر   الى الشارع تارة   ثم الى  وجوه  الناس في الحافلة   خلف النوافذ المغلقة   ..فجاة  ظهر  وجه طفل جميل اثار انتباهي!!  ابيض البشرة  بشعر بني فاتح  وعينين جم��������������لتين حادتين تشعان  ش����اوة وذكاء!! … تاملته بحنان  وهو يلصق  وجهه  على زجاج  نافذة الحافلة من الداخل  بقوة حتى اصبح وجهه مسطحا بشكل مضحك   وهو  يجهل  اني  اتطلع  اليه!   …ذكرني  وجهه  الان  بوجه  اخر محبب  عرفته طوال حياتي وذات  العينين الحادتين الجريئتين  والذي كان  معروفا بشقاوته و برغبته الملحة لاستكشاف ما حوله  بطريقته الخاصة  بشجاعة  بدون التفكير في العواقب  الا وهي في دخول الحدث اولا ثم التفكير بعد ذلك  في  الخروج  منه  بذكاء  !! والاغرب من ذلك انه كان  ينجح  دائما و  بشكل   ملفت ل��انتباه  في انقاذ ن��سه من كل موقف  صعب  او خطر  يضع نفسه فيه !..تذكرت  الان وانا ابتسم  كيف قفز  في حوض السباحة  من لوح القفز العالي قبل  ان يتعلم السباحة وهو بعمر ٩ سنوات  وبدون حتى  ارتداء سترة النجاة   لكنه  فعلا نجح في  تعلم السباحة هكذا   !!!!  نعم  انا اتذكر  جيدا الان  كيف كان لا يخشى  العواقب  ابدا  !!وكانت فعلا شخصيته فريدة من نوعها !
  اكتشف طفل الحافلة  اني اتامل وجهه   مبتسمة  فلم يعجبه ذلك  فمد لسانه لي   كأنه  منزعجا    فرددت  له التحية بمثلها  ضاحكة  فضحك  بب��اء��  الاطفال !!..  ت��ولت الاشارة خضراء الان …تحركت   الحافلة  متزامنة  مع  سرعة سيارتي لمسافة قليلة..  حرصت  ان اودعه   قبل ان اغير مسار طريقي  فسبقني واشار بكفه  الصغيرة بحركة  وداع   وهو يحاول ان يبقي نظره على وجهي  فارسلت له  بيدي قبلة  في الهواء  وانا ابتسم له  ثم  غيرت  طريقي  واستدرت الى شارع اخر واختفت الحافلة    ….اكملت  قيادة سيارتي  وانا افكر بهذا الوجه  في الزحام الذي  نقلني  من عالمي الحالي لدقائق قليلة الى عالم طفولتي  فكنت سعيدة  بهذا التعارف الافتراضي  القصير ا��صا��ت الذي ا��ادني بالذاكرة  الى س��ة عقود ونصف مضت  مع شقيقي الاكبر ذو العينين  الحادتين الجميلتين   !!



قصة قصيرة جدا 
حصى وكلمات 
بقلم مي السوز 
في مشوار يوم ما جلسنا على البحر !!فكتب فجإة بارتجال قصيدة  حب على الرمل  بحصى صغيرة !قلت له: انها قصيدة رائعة  هل تسمح لي بتدوينها والاحتفاظ بها ؟ رمى الحصى بشيء من الانفعال  في البحر ونهض واقفا على قدميه ونظر الى وجهي وانا جالسة على الارض ثم الى  الكلمات المحفورة على الارض ثم الى البحر مع تنهيدة طويلة  وقال  لي بصوت يشوبه اليأس  ونظره  لازال على البحر : كل ما اكتبه ومنذ سنوات هو لك خذي منه ما شئت فانت مالكته فانت انا وانا انتِ !!! فرفعت راسي اليه ووجهي  ينطق بسعادة غامرة وناديته باسمه فنظر الى وجهي ومددت له يدي لكنه تردد قليلا قبل ان يمسكها ، فضغطت على كفه واستندت على ذراعه لاقف بثبات  لنكمل مشوارنا الطويل معا


 

دراسة موجزة بقلم مي السوز

 الانطباعيية
والتزاوج مع الواقعية  بين  الرسامَين  كلود مونيه وادوارد مانيه
مانيه ومونيه اسمان يخلط كثير من الناس بينهما وبين اسلوبيهما الفني وذلك بسبب تزامنهما في عصر  واحد  وتشابه   اسميهما .. ولكن على الرغم من تشابه أسميهما  وقربهما في الزمن، يختلف الرسامان إدوارد مانيه وكلود مونيه في أسلوبيهما فنيا ، بيد انهما  يتشابهان في جوانب أخرى، أبرزها دورهما في تغيير مسار الفن الحديث

لنبدأ اولا بالجوانب المشتركة بين انجازاتهما فنيا : 

أوجه التشابه: 

 * مكانة رائدة: يُعدّ كل من مانيه ومونيه من الروّاد الذين ساهموا في الانتقال من الواقعية إلى الانطباعية
.
 * تأثير متبادل: كانا صديقين وتأثرا ببعضهما البعض، حيث شجّع  مونيه  مانيه على الرسم في الهواء الطلق، وتأثر مانيه ببعض الأساليب الانطباعية وهي ظاهرة  يندر وجودها  حاليا  بين الفنانين بوجود المنافسة السلبية الغالبة  بينهم.

* التجديد: تمرّد كلاهما على الأساليب الأكاديمية التقليدية في الرسم، ورفضا المواضيع الكلاسيكية والدينية، مفضلين تصوير الحياة اليومية الحديثة

 * التأثر بالفن الياباني: استلهم الفنانان من الفن الياباني، خاصةً المطبوعات الخشبية، وهذا التأثير واضح في استخدام الألوان والتركيبات غير التقليدية. 

اما  اوجه التباين والاختلاف  بين اسلوبيهما فنيا:  

 * الحركة الفنية: يُصنّف مانيه على أنه فنان واقعي في المقام الأول، بينما يُعدّ مونيه الأب المؤسس لـلحركة الانطباعية

 * المواضيع: ركز مانيه بشكل أساسي على رسم الأشخاص والمشاهد الحضرية في باريس، بينما كان مونيه رسام مناظر طبيعية بامتياز، مع تركيزه على تصوير الطبيعة وتأثيرات الضوء عليها 

 * ��سلوب ال��سم:
   * مانيه: استخدم ألوانًا مسطحة وخطوطًا واضحة ومحددة، ورسم في الاستوديو في أغلب الأحيان

   * مونيه: كان مهووسًا بالتقاط الضوء والألوان المتغيرة في اللحظة، واستخدم ضربات فرشاة سريعة ومرئية لتحويل الأشكال الصلبة إلى ومضات من الضوء واللون، وكان يفضل الرسم في الهواء الطلق.

 * اسلوب استخدام الألوان:
   * مانيه: استخدم اللون الأسود في لوحاته بشكل متكرر

   * مونيه: تجنب استخدام اللون الأسود تقريبًا، معتقدًا أنه يقتل تأثيرات الضوء

في النهاية، يمكن القول إن مانيه كان حلقة الوصل ا��مهمة  بين ا����مدرستين الواقعية والانطباعية، أما مونيه فكان تجسيدًا خالصًا للانطباعية. رحل الاثنان جسديا  ولكنهما مازالا  علمين  يعيشان بيننا من خلال اعمالهما الخالدة

 


Be the first to post a comment.


The bright  and vivid colors  in May Alsouz’s paintings  are art for the sake of art only . They  do not bear  connotations and concepts  of a certain organization  or a  special society  . Her art does not  Symbolize  a particular group of people or a party. The colors May Alsouz uses in  most of her paintings are primarily inspired by the pure , vivid  colors and   Beautiful symbols  that are heavily used In daily life in the countryside of her original country, Iraq. 




Sitemap